السيف تحت إبطي مثل شمسية تنتظر مطراً لتنفتح
غريمي على ركبتيه وجمهوره يصرخ كيف لن يقتل أحدٌ أحداً
معجزات تحدث ولا تسأل كيف
وترخّ السماء حروفاً
كلّما تكوّنت كلمة التأم جرحٌ ما في هذا العالم
في الطريق كنت على طرف قناة وأمي على الطرف الآخر
بيننا سرب من الأوزّ نجحنا أخيراً في إعادته إلى البيت
في البيت كنت أقشر برتقالاً وأقطّع تفاحاً في جلسة صُلح مع الفاكهة
وكأن عيالي أكلوا كثيراً حتى أنني خفتُ أن أحسدهم
ربما نمتُ بعدها أو عبرت لذّةٌ من أصابع قدميّ
الدم كان نظيفاً في عروقي
وتؤرجحني سحابة
السعادة اكتملت والغريب أنني عرفت لحظتها أنها السعادة.
من "حتّى أتخلّى عن فكرة البيوت"، دار شرقيات بالقاهرة ودار التنوير ببيروت. ٢٠١٣.